الوصايا العشر في القرآن الكريم

د. محمد حامد محمد اليعقوبي
Published: 2020 | 376 Pages

الوصايا العشر في القرآن الكريم

تأليف: الدكتور محمد حامد محمد اليعقوبي.

يقع الكتاب في (376) صفحة، من منشورات مجمع ليبيا للدراسات المتقدمة، ومؤسسة كلام للبحوث والإعلام 2020، وتوزّعه مكتبة الكون في القاهرة وطرابلس، ومكتبة البيان بنغازي.

وأصل هذا الكتاب رسالة ماجستير، نوقشت بتاريخ 13/4/1994، في كلّية العلوم الاجتماعية، قسم الدّراسات العليا، شعبة الدّراسات الإسلامية، جامعة “الفاتح” طرابلس، بإشراف أ.د. عبد المولى محمد المصراتي، ومناقشة كلا من: أ.د.محمد فتح الله الزيادي، وأ.د. عبد الله احميد أحمد عثمان.

والكتاب: دراسة تحليلة للوصايا العشر في القرآن الكريم، وهي آيات من سورة مختلفة اشتملت على وصايا وحكم خالدة ترجع إلى العقيدة والأموال والأنفس والأعراض والمعاملات والعدل والوفاء بالعهد، وضمنت باتباع النّهج القويم الصحيح في هذه الوصايا في العقيدة والعمل والسلوك للفرد والمجتمع.

في هذه الدراسة حديث عن الأمر بالإيمان والنهي عن الشّرك، حقيقة الإيمان والإسلام، ومعنى التوحيد، والإيمان بالرسل، وحقيقتهم وصفاتهم، وعموم رسالة الإسلام وغايتها، والإيمان بالملائكة، وبالكتب السماوية، وبالقضاء والقدر.

وعن رعاية الأبناء للآباء، بر الوالدين والإحسان إليهما في حياتهما وبعد موتهما، والنّهي عن قتل الأولاد والأجنّة، نظرة الإسلام للفقر، قضيو تحديد النسل، حكم الإجهاض، تحديد النسل وتنظيمه.

وعن المحافظة على النّوع الإنساني بتحريم فاحشة الزّنا، ومعالجة أمراض المجتمع المعاصر، وأسباب التفكك الأسري في المجتمع المعاصر، وتحريم قتل النفس، والعلاج للقضاء على جريمة القتل ، وتحريم مال اليتيم، واستثماره أمواله، ودفعه إليه، والوفاء في الكيل والميزان، والتلاعب بالأسعار والقضايا المالية.

الصدق في القول والعدل في الفعل، كتمان الشهادة، غرس الفضيلة، والوفاء بالعهد والميثاق، وعهود الرسول، والعهود والعلاقات الدولية، وختم ذلك بدراسة الوصية باتباع الصراط المستقيم، ومقارنة بين هذه الوصايا ووصايا التوراة والإنجيل والبوذية.

ومؤلفه:

د.محمّد حامد محمّد اليعقوبي، من مواليد مدينة بني وليد سنة 1940م، درس في زاوية سيدي يوسف بمسلاتة، ثمّ انتقل إلى زاوية السبعة الفواتير بزليتن، وبها حفظ القرآن الكريم ومبادئ العلوم الشّرعية واللّغوي، درس بتاجوراء، ثم بمعهد القويري الأزهري بمصراته، ومنه تحصل على الشهادة الإعدادية والثانوية، ثم التحق بالجامعة الإسلامية بالبيضاء، وتخرج في كلية أصول الدين، ودرس دبلوم الدراسات العليا بالأزهر الشريف، وناقش الماجستير في جامعة طرابلس “الفاتح سابقا”، وأتم دراسة الدكتوراه في جامعة الخرطوم بالسودان.

عمل إماما وخطيبا، ومدرّسا للقرآن الكريم، ومحاضرا في الجامعات والكليّات، وواعظًا في المساجد والمدارس والإذاعات المسموعة، وكانت له يد في الإصلاح بين المتخاصمين، وحل المشكلات، ونشر السّلم الاجتماعي.

Share this post: