© KRM // Sohail Nakhooda

المؤتمر الوطني الأول لعلم الكلام في ماليزيا

نظم فرع مؤسسة «كلام للبحوث والإعلام» بماليزيا، بالتعاون مع «كلية الدراسات الإسلامية والإستراتيجية»، المؤتمر الوطني الأول لعلم الكلام في البلاد. وقد شَارَكَ في أعمال المؤتمر نخبة من العلماء والباحثين والمختصين الماليزيين في علم الكلام جاءوا من مختلف الجامعات الماليزية.

وقد حظى الملتقى بقبولٍ كبير وترحيب واسع على المستويين الشعبي والرسمي في مملكة ماليزيا، كما كان الحضور لافتاً من الدارسين والباحثين والمختصين على حدٍ سواء حيث حضره حوالي 300 مشارك وفدوا من جميع أنحاء ماليزيا لحضور هذه الفعالية الهامة والتي انعقدت تحت شعار ”تعزيز علم الكلام باعتباره مفتاحاً نحو فهم أفضل للعقيدة والفكر الإسلامي“.

تضمن المؤتمر المحاور الثلاثة التالية:

1- التحديات التي يواجهها علم الكلام في المجتمع الإسلامي

2- دور المنظمات غير الحكومية في النهوض بعلم الكلام في الحياة العامة

3- وضع علم الكلام في الجامعات

وفي اليوم الثاني، أجريت حوارات ومناقشات المائدة المستديرة بخصوص علم الكلام، وقد توجت تلك النقاشات بتأسيس «رباط الأشاعرة» بصفتهِ المشروع الرئيس الذي تمخض عن المؤتمر.هذا وسيكون «رباط الأشاعرة» بمثابة مركز اشعاع ثقافي لدراسة علم الكلام عند الأشاعرة والماتريدية، اضافة إلى الإضطلاع بالأعمال ذات الصلة بالترجمة والمعاجم اللغوية والنشر.

ويُعتَبَر هذا الملتقى بمثابة تحضير مبكر لفعاليات «المنتدى العالمي الثاني لِعلم الكلام» والمزمع عقده في الفترة من الحادي والعشرين إلى الثالث والعشرين من مارس 2017 في (بتراجايا) وهي العاصمة الإدارية الجديدة لمملكة ماليزيا وتبعد عشرين كيلومتراً فقط عن كوالالمبور.

 

Share this post: